في جولته التفقدية الخاطفة لمنطقة عسير التقى وزير الصحة توفيق الربيعة بوالد «تغريد» ضحية مستشفى النماص والتي توفيت بعد ولادتها إثر مضاعفات عملية قيصرية أجريت لها في المستشفى وقال للأب المكلوم: «تألمت كثيرا لوفاة تغريد». ورغم أن والدها أبدى ارتياحه بعد اللقاء، متفائلا بأن حق الطفل اليتيم لن يضيع، إلا أن آماله ذهبت صدى الرياح، إذ لم يعلن الوزير بعد تعاطفه نتائج التحقيق ولم يوجه بذلك، وما زال من أخطأوا في حقها بعيدين عن المساءلة، أو أن الوزارة اكتشفت أخطاء ولا تريد أن تعلنها، وفي الحالتين تبقى الوزارة مقصرة، رغم أن الوزير أبلغ والدها أن مجريات التحقيق لا تزال قائمة، وبعد الانتهاء منه ستتم إحالة ملف التحقيق إلى اللجنة الطبية الشرعية، ويقول الشرع كلمته، وإذا ثبت أن هناك تقصيرا في وفاتها، فستأخذ حقها وهي في قبرها.
ويتساءل البعض: أليس من حق والد الضحية معرفة نتائج التحقيق، وهل يرى الوزير، أن إخفاء النتائج مهما كانت يخدم العملية الصحية، أم أن في ذلك تماديا لكثيرين مازالوا يعبثون بحياة المرضى دون رادع. ويطالب البعض وزارة الصحة بالشفافية في التعامل مع قضايا الأخطاء الطبية، وأن تعلن النتائج، أولا بأول لتكون عبرة لكل من يتعاملون مع المرضى والمراجعين بلا مبالاة. وأكدوا أن الوزارة ما زالت تتجاهل مطالب كثير من المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الاستشاريين، الأمر الذي يجعل مثل هذه الأخطاء أمرا عاديا ومكرورا!
ويتساءل البعض: أليس من حق والد الضحية معرفة نتائج التحقيق، وهل يرى الوزير، أن إخفاء النتائج مهما كانت يخدم العملية الصحية، أم أن في ذلك تماديا لكثيرين مازالوا يعبثون بحياة المرضى دون رادع. ويطالب البعض وزارة الصحة بالشفافية في التعامل مع قضايا الأخطاء الطبية، وأن تعلن النتائج، أولا بأول لتكون عبرة لكل من يتعاملون مع المرضى والمراجعين بلا مبالاة. وأكدوا أن الوزارة ما زالت تتجاهل مطالب كثير من المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الاستشاريين، الأمر الذي يجعل مثل هذه الأخطاء أمرا عاديا ومكرورا!